Pidato bahasa arab


السَّلاَمُ عَليْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ

اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَلَمِيْن.وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ عَلَى اُمُوْرِ الدُّنْيَا وَالدِّيْنِ’ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِيْن’ وَعَلَى الِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ.رَبَّ اشْرَحْ لِيْ صَدْرِيْ وَيَسَّرْلِيْ اَمْرِيْ وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِيْ يَفْقَهُ قَوْلِيْ.رِضَى اللهِ فِى رِضَى الْوَالِدَيْنِ وَسُخْطُ اللهِ فِى سُخْطِ الْوَالِدَيْنِ.الحَدِيْث. 
اَمَّا بَعْدُ.

المُحْتَرَمُوْن
سِيَادَةُ رَئِيْسِ الْجَلَسَة
سِيَادَةُ لَجْنَةِ التَّحْكِيْم
ايُّهَا الاِخْوَانُ الْكُرَمَاء
وَاَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ رَحِمَكُمُ الله

اَّوَّلاً هَيَّا بِنَا نَشْكُرُ اللهَ تَعَالى الَّذِى قَدْ اَعْطَانَا جَمِيْعَ نِعَمِهِ عَلَيْنَا حَتَّى نَسْتَطِيْعَ اَنْ نَجْتَمِعَ فِى هذَا الْمَكَانِ الْمُبَارَك.
ثَانِيًا نُصَلَّى وَ نُسَلَّمُ عَلَى سَيَّدِنَا وَحَبِيْبِنَا مُحَمَّدٍ ص.م.وَعَلَى ألِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِيْنَ.
اَيُّهَا الاِخْوَانُ فِى اللهِ: اُقَدَّمُ اَمَلمَكُمْ خُطْبَةً قَصِيْرَةً تَحْتَ الْمَوْضُوْع "اَهَمِّيَةُ الاِحْتِرَامِ وَالْحُبِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَالْمُعَلِّمِيْنَ"

وَاَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ السُّعَدَاء...

فَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى فِى ايَةِ الْقُرْانِ الْعَظِيْمِ وَهُوَ اَصْدَقُ الْقَائِلِيْنَ اَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم (وَقَضَى رَبُّكَ اَلاَّ تَعْبُدُوْا اِلاَّ اِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ اِحْسَانًا اِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ اَحَدُهُمَا اَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُلْ لَهُمَا اُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيْمًا. الايَة.

مِنْ هذِهِ الْاَيَةِ السَّابِقَاةِ

الَوَالِدَانِ. الْوَالِدَانِ هُمَا اَبٌ وَ اُمٌّ. اَمَّا اُمُّهُ فَحَمَلَتْهُ كُرْهًا وَوضَعَتْهُ كُرْهًا. اَمَّا اَبُوْهُ فَقَدْ بَذَلَ وُسْعَهُ فِيْمَا يَعُوْدُ اِلَيْهِ بِالنَّفْعِ مِنْ تَرْبِيَةِ جِسْمِهِ وَرُوْحِهِ.يَنْبَغِى مُنْذُ شَخْصٍ لاَ يَزَالُ فِى رَحْمِ الاُمِّ’ يَعْنِى اَنَّ الابَاءَ يَجِبُ اَنْ يُدْرِكَ اَهَمِّيَةَ التَّعْلِيْمِ لِلاَطْفَالِ الَّذِيْنَ سَيُوْلَدُوْنَ.

اَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ السُّعَدَاء رَحِمَكُمُ اللهَ

تَرْبِيَّةُ الْقَانُوْن يَجِبُ اَنْ تُعْطِيَ مِنَ الاَطْفَالِ فِى سِنٍّ مُبَكِّرَة, ِلاَنَّهَا لَمْ تَطْرُقْ مَجْمُوْعَةٌ وَاسِعَة مِنَ الْمَصَالِحِ سَوَاءٌ كَانَتْ فَرْدِيَة اَوْ مَجْمُوْعَة. رَوَى اَبُو هُرَيْرَةَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ ص.م.مَا مِنْ مَوْلُوْدٍ اِلاَّ يُوْلَدُ عَلَى الْفِطْرةِ فَاَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ اَوْ يُنَصِّرَانِهِ اَوْ يُمَجِّسّانِهِ.

لِذَا اَنَا صَالِحٌ وَنَحْنُ صَالِحُوْنَ بِسَبَبِ اللهِ وَبِسَبَبِ الْوَالِدَيْنِ فَاشْكُرُوْا وَاَكْرِمُوْا وَالِدَيْنَا. اَمَّا كَيْفِيَّةُ احْتِرَامِهِمَا مَثَلاً: نَدْعُوْهُمَا كُلَّ بَعْدَ الصَّلاَةِ اللهمَّ اغْفِرْلِيْ ذُنُوْ بِيْ وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا. وَطَاعَةٌ بِمَا اَمَرَنَا طَالَمَا لاَتُعَارِضُ بِالدِّيْنِ,وَنُسَاعِدُ كُلَّ مَشْغُوْلِهِمَا مَاسْتَطَعْنَا,وَفِعْلُ الْخَيْرِوَمُحْتَرَمَةٌ مِنْ نَاحِيَةِ السُّلُوْكِ وَالتَّعْبِيْرِ وَغَيْرُ ذلِكَ.

اَيُّهَا الْمُسْتَمِعُوْنَ رَحِمَكُمُ اللهَ

بِجَانِبِ تَكْرِيْمِ الابَاءِ وَالاُمَّهَاتِ, يَنْبَغِيْ لَنَا اَنْ نَحْتَرِمَ الْمُعَلِّمَ, ِلاَنَّهُ هُوَ الَّذِيْ عَلَّمَنَا مُخْتَلِفَ الْعُلُوْمِ وَالْمَعَارِفِ وَتَثْقِيْفَ لَنَا اَنْ نَكُوْنَ مُفِيْدَةً وَنَافِعَةً فِى الْمُسْتَقْبَلِ.
وَلِذلِكَ, فَاِنَّ الاِسْلاَمَ يُعَلِّمُنَا اَنْ نَحْتَرِمَ الْمُعَلِّمِيْنَ كَمَا نُكَرِّمُ اُمَّنَا وَ اَباَنَا, بِسَبَبِهِمْ اِيْصَالُ الْمَعْرِفَة لَنَا لِلسَّعَادَةِ فِى الدُّنْيَا وَالاَخِرَةِ. وَ بَدِيْلٌ ِلاُمِّنَا وَ اَبِيْنَا عِنْدَمَا كُنَّا فِى الْمَدَارِسِ.
اَيُّهَا الاِخْوَانُ الاَحِبَّاء
اِكْتَفَيْتُ كَلاَمِيْ فِى هذِهِ الْمُنَاسَبَةِ, وَاِنْ وَجَدْتُمْ مِنِّيْ خَطَاءً فَهُوَ مِنْ نَفْسِيْ وَاِنْ وَجَدْتُم مِنِّيْ صَوَاَبًا فَهُوَ مِنَ الله. اَسْتَعْفِيْكُمْ ... اَخِيْرًا اَقُوْلُ لَكُمْ : اُوْصِيْكُمْ وَ نَفْسِيْ بِتَقْوَى الله...

وَالسَّلاَمُ عَليْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ